قصة :((آشلي))

موضوع: قصة :((آشلي)) الجمعة ديسمبر 10, 2010 7:49 am

في مكان ما حيث يقع قصر الملك وتمتد الثلوج على مد البصر كان يعيش الملك مع ابنته يتيمه الام ويحاول جاهدا ابقاء البسمه على شفتيها الورديتين ولا يرفض لها طلبا واسماها والدهاا على اسم أمها (آشلي) ترعرت آشلي وتربت بدون ام حتى بلغت سن الرشد واتى اليوم الذي لم يتمنى والدها الملك أن يأتي أبدا ففي أحد الايام فتحت آشلي قلادتها التي تحمل صورة امها وجلست تتامل فيها ولم تمضي لحظات حتى بدا شلال دموعها بالانحدار على خديها تذكرت انها لم تذق طعم حنان الام . بعد ذلك ذهبت خارح القصر حزينة وصورة امها لا تفارقها اخذت تمشي مبتعدة عن القصر بين بساط الابيض من الثلوج حتى جلست مسندة ظهرها الى أحد الاشجار الذي يغطيها الثلج وهي حزينة أصبحت تصرخ بأسم امها وتناديها وهي تبكي .فجاة أحست بيد تلمس كتفها فتوقف صراخها وما ان التفتت الى الخلف فترى صبيا يكبرها بعدة سنوات بشرته بيضاء كالثلج وعينيه زرقاوتين وشعره البني

قال:(( آشلي لا تبكي يا عزيزتي...))

ثم ردت مندهشة (( من انت وكيف عرفت اسمي؟؟...))

نظر في عينيها الزرقاوتين قائلا : ((امك ليست ميته انها في مكان ما... ))

انصدمت آشلي حتى عجز لسانها عن النطق وما ان استرجعت شيء من قواها
قائلاتا : (( امي؟ ولكن كيف أبي قال لي أنها ماتت بعد ولادتي))

اجابها : (( نعم أعرف ذلك والدك أخفى حقيقة امك انها اختطفت بعد ولادتك بوقت قصير من ساحر شرير واحتجزها في قلعته و والدك حاول جاهدا انقاذها ولكن دون جدوى))

ظهر في عيني آشلي بريقا حزينا وهي تفكر للحظات بكلام هذا الصبي وقفت آشلي واخذت تركض بسرعه عائدة الى القصر وتذكرت وقالت للصبي : ((انتظر عودتي يا هذا ساعود بسرعة))

كانت دموعها تتساقط متطايره في الهواء بعد ركض طويل فتحت بيديها بوابة القصر الكبيرة متجهتا الى والدها وهو يجلس على عرشه انهارت آشلي على ركبتيها قائلة وهي تبكي((لماذا يا أبي اخفيت عني الحقيقة ))

قال والدها مرتبكا : ((عن ماذا تتكلمين؟؟))

قالت (( أبي انت تعرف تماما عن ماذا اتكلم))...

قال والدمع في عينيه (( حسنا با بنيتي أنتي كبرتي وعليكي ان تعرفي الحقيقة انه الساحر العجوز المعروف بالمنطقه لديه قلعه بعيدة جدا خلف تلك الجبال والغابات لقد احتجز أمك منذ زمن طويل ولم يستطع أحد انقاذها فتكفلت انا بتربيتك واخفاء الحقيقة عنك فمن يذهب الى قلعة ذلك العجوز لا يعود بعدها ولا اريدك ان تتهوري بالذهاب اليها))

ظهر على وجه آشلي الحزن و بعض سمات الغضب وصرخت قائلتا (( لن تمنعني من الذهاب ابدا))

ثم ركضت مسرعه خارج القصر وراح والدها يركض مناديا لها (( لا تذهبي... لا تذهبي...))

ولكن خذله التقدم في السن وبدات آشلي تختفي عن ناظريه في حين وصلت آشلي الى تلك الشجرة التي قابلت عندها الصبي
وفعلا وجدته هناك ينتظرها ثم اخبرته حالا بقرارها بالذهاب الى قلعة ذلك الساحر كانت آشلي تشعر بشيء من الراحه والثقه تجاه هذا الصبي لم تعرف ما السبب حتى الان . خطر ببال آشلي من بين مشاعرها وافكارها المتضاربه السؤال الذي لم يذهب عن تفكيرها

متسائله (( من انت يا هذا؟؟)) ظهر في ملامحه البريءة شيئا من التردد وكانه يخفي ذلك باصرار
قال بصوت مرتجف (( اسمي هو سامي ))

قالت ((وكيف عرفت اسمي؟؟)) غير سامي الموضوع بسرعه وهو يقول (( هيا يا آشلي دعينا ننطلق بسرعه كي ننقذ امك))

لم تنسى آشلي سؤالها لكن امر امها كان يشغلها اكثر.
والان انطلقت آشلي مع هذا الصبي الغريب عابرتا معه انهارا وغاباتا من تلال وجبال كان يساعدها كثيرا فكان يحضر لها الطعام من فاكهه ويصطاد السمك من النهر ويدفئها باشعال النار في الليل بعد ان اجتازوا مسافه كبيره جدا ومضي ايام عديدة خيموا في احد الكهوف في ليلة عاصفه كان سامي يحاول اشعال النار بينما آشلي تحضر ما توفر لديهم من طعام وجلست آشلي بقرب النار وجلس سامي كذلك . كان ضوء النار يتدحرج على وجه ذلك الصبي كانت تنظر آشلي له بتمعن
حتى لمع شيء من بين الوشاح الذي يرتديه سامي زحفت آشلي واقتربت منه واخذ بالابتعاد عنها مندهشا لما تفعله ودون اي كلمة مدة احد يديها الى عنقه والتقطت الشيء اللامع وسحبته حتى اخرجتها كلها كانت عباره عن سلسلة وفي اوسطها قلادة مرصعه بالالماس النادر وغالي الثمن ثم فتحتها ورأت الصورة كانت مندهشه بشدة ويداها ترتجف وحمرت عيناها ولم ترفع بصرها عن الصورة
قالت آشلي بصوت غير طبيعي
((لديك نفس قلادتي وصورة أمي ايضا من أين جئت بها ؟؟ ومن تكون؟؟))
أخذ سامي للبكاء لاول مره
قائلا لها((انا أكون اخوكي الاكبر ... لا تندهشي يا آشلي فقط بدات حكايتي عندما وعدت أبي بانقاذ امي ولكني بعد محاولات كثيرة لم استطع فلم يسمح لي كبريائي بمواجهة أبي بالحقيقة وظن انني اختفيت مع الاخرين فكنت فقط اكتفي بمراقبتك عن بعد الا ان جاء ذلك اليوم الذي رأيتك فيه تبكين وتصرخين مناديه امي...))

آشلي تسارعت نبضات قلبها ثم علت ابتسامه على وجهها لكن هذه الابتسامه تحمل معاني مختلفه ثم تنهدت وقالت: (( غريبة هذه الدنيا...))
ثم قالت وهي تقف حسنا دعني أفكر فغدا علينا ان نكمل رحلتنا الا ذلك القصر .
بعد ذلك ساد الصمت المكان
وأصبحت فقط ضربات قطرات المطر هو الصوت الوحيد المتواجد كانت آشلي منسدحه على ظهرها بينما انفرد شعرها الاكستنائي حولها وبدات افكارها تتضارب مزدحمه _ماذا يحدث_لدي أخ اسمه سامي_ أمي في تلك القلعه؟حيّة؟_ ماذا سيحدث_ كان هناك الكثير لم أكن اعرفه _هل هناك المزيد من المفاجآت_أكاد لا اصدق ما يحدث_ ....
بدات الافكار تغوض في عقل آشلي وعيناها تتغمض وغلبها النعاس فاسغرقت بالنوم وبقى سامي ساهرا الليل ففي تلك الليله لم يزوره النوم متأملا بأخته الوحيده بعمق.
عند شروق الشمس:
سامي: ((آشلي ...آشلي استيقظي يا أختي ...علينا الرحيل )) ومن ثم استيقظت آشلي بصعوبه كانت متعبة جدا من الليله الماضية.
واستمرى بالمشي لمسافات طوييله ولا يحيط بهما سوى الثلج
فجأة اشتدت العاصفة وبدأت تنعدم الرؤية
آشلي: (( يا اخي أصبح الجو عاصفا وليس معنا ما ناكل ولا مكان لنبيت فيه ماذا نفعل؟؟)) انتظرت آشلي رده
ولكن سامي بقى صامتا وتوقف عن المشي فجاة لم تعرف آشلي ما هو السبب فاخذت تهز يده وتناديه(( سامي سامي ما بك؟الى ماذا تنظر؟))
ثم رفع اصبعه مشيرا للامام قائلا: (( انظري انظري يا آشلي هذه هي القلعه انا متاكد لقد نجحنا ووصلنا بقي علينا الدخول اليها )) قالها وهو يكاد يبكي من الفرحة
أخذت آشلي مسرعه تركض ومسكت سامي من يده و تمشي عكس الرياح مما صعب عليها الركض بسرعه ولكنها تابعت باصرار فكانا فرحتها وعزيمتها لا توصفان . ثم تابعا الجري والجري والجري حتى وقفت آشلي. وسامي ورأها . وهي تلتقط انفاسها بصعوبه من اثر الجري مدت يديها تريد ان تفتح بوابة القلعه ولكن صوت محذر اتاها من

سامي قائلا ((آشلي لا تفتحي البوابة))

آشلي: (( ما بك ..؟))

سامي: (( ساقول شيئا وعليك تنفيذ ما سأقوله ... سأدخل اولا وسأربط أصبعي بخيط رفيع فلقد جلبته معي قبل الرحله لا بأس به انه يفي بالغرظ حسنا ويكون الطرف الاخر للحبل معكي سأشده بين فترة وأخرى لتطمئني واياكي ان تدخلي الا عندما اؤذن لكي بالدخول فسأشد الخيط مرتين تلوى بعضهما وهذ يعني اشارة الدخول )) ثم اقترب منها سامي واضعا شيئا بجيبها لكن آشلي لم تشعر بذلك.

آشلي: (( ولكن اخي كيف اتركك تدخل وحدك... اريد الدخول))

نظر اليها سامي بنظرات حاده تقول لها بصمت عليكي تنفيذ كلامي
عرفت آشلي من نظرات سامي ما يعنيه و هزت آشلي رأسها موافقه الا انها كانت مترددة وخائفة بعض الشيء . ربط سامي أصبعه بالخيط وفتح البوابه الضخمه التي بان من وراءها ظلام دامس أخذت تحدق آشلي بخوف حتى اختفى اخوها وأغلقت البوابة مره أخرى بدأت آشلي تشعر بسحب سامي للخيط كل فتره ومع كل دقيقة يزداد خوفها فكانت وحدها بين فراغ لا يوجد سوا الثلج كانت تتجمد من البرد وتتعصر معدتها من الجوع لكن خوفها على اخوها انساها البرد القارص وشدة الجوع . ثم نظرت الا بكرة الخيط تتامل فيها وهي ينسحب منها الخيط الى الداخل مع اخيها وتشعر بشدات اصبعه ثم... ماذا توقف ... توقف سامي عن شد الخيط ...

آشلي: (( ولكن ماذا يحدث لماذا توقف عن شده ))

أصبح قلب آشلي يدق بسرعه كبيره وهي تسحب الخيط من تحت البوابه بشكل جنوني حتى وصلت الى طرف مقطووع؟؟!!

صرخت آشلي(( أخي اخي سامي ا..ا..ا... اين انت؟؟))

فتحت البوابة بكل قوتها وهي حزينه ولا تعرف ماذا تفعل اختفى اخوها فجأة وبسبب الظلام لا ترى شيئا ثم صرخت بأسمه مناديه له لكنها لا تسمع سوى صدى صوتها وأخذت تمشي وتتلمس كانت تضع يدها امامها حتى لا تصتدم بشيء . واذا برجلها تتعثرت بشيء قوي بالارض القلعه واقعتا الى الامام فسمعت شيء سقط بجانبها مدة يدها تتحسس الارض بجانبها فتشعر بشيء صلب مستطيل الشكل التقطته ووقفت على ركبتيها وعرفت انها علبة كبريت بالفعل ازاح ذلك شيئا من خوفها فبذلك كانت ستستطيع الرؤيه ولو قليلا كانت علبة الكبريت هو الشيء الذي وضعه سامي في جيب آشلي ليساعدها وقت الحاجه فسقط من جيبها عند تعثرها بذلك الشيء . سارعت آشلي بحك عود الكبريت حتى اشتعلت النار وانارت لها ما كان من حولها الى حد ما ثم رأت الشيء التي تعثرت به كان عباره عن دائرها من الحديد مثبته بارضية القلعه المصنوعه من الخشب . لاحظت آشلي انه هناك شكل مربع كبير على الارض بجانب الدائره وتتلمس على حوافه
ففكرت بأنه هناك شيء تحت ذلك المربع فأخذت الدائره الحديدية وسحبتها بشده الى الاعلى وامتلىء المكان بالغبار
ثم ارجعت اشعال كبريت آخر وشاهدت درج ينحدر تحت ذلك المربع لم تترد آشلي في النزول وبدات تنزل درجة تلوى الاخرى كان ذلك بحد ذاته ارهاق بسبب طول ذلك الدرج لم تصدق اخيرا انها وصلت الى نهاية الدرج مشت الى الامام ولا تسمع سوى نبضات قلبها التي تخفق بقوة . وعاودت اشعال كبريت اخر لمعت عيناها ناظرتا الى بوابة رائعة الجمال بما فيها من الذهب الذي اختلط بزخرفة زاهية تسحر الناظر اليها . اندفعت مهروله الى البوابة ولما ارادت ان تفتحها . فتحت البوابة بنفسها . وكانها مرحبه بآشلي وتدعوها الى الدخول
لم تصدق آشلي ما رأت لقد كانت قاعة رقص لا توصف بجمالها وتتلحن الموسيقى على سقوفها مراقصتا معها الاشخاص
ومحركين أرجلهم على انغامها كانت آشلي تعتقد انها في حلم رأت النساء مرتدين الفساتين الجميله مع رجالا يردتون بدلات سوداء اللون وربطات عنق مثل الشريطه بدأت آشلي تمشي بينهم بصعوبه بسبب رقصاتهم أحست نفسها غير مرئية لان لا أحد يتوقف عن الرقص بل يصتدمون بها لكنها اصيبت بصدمه كبيره عندما دخل الى سمعها كلمات الاشخاص الذين يرقصون
قائلين: (( أنقذونا ... أنقذونا...)).

لم تجد تفسير لما يحدث حولها ابدا ولكنها بقت تتمايل بينهم متجنبه الاصتدام بهم مسرعه للوصل الى الطرف الاخر من تلك القاعه الكبيره الخاصه بالرقص .
أخيرا وصلت الى الطرف الاخر وفتحت بوابة الخروج وهي آمله ان يحالفها الحظ بأنقاذ امها وايجاد اخوها سامي الذي اختفى وكانت خائفة بان يكون قد اصابه مكروه
فتحت البوابة وأحست ان هناك شيء دفعها الى خارج القاعه وأغلقت البوابة بقوة شديدة جعلت آشلي تخاف أكثر وما ان التفتت الى الوراء حتى رأت ان القاعه وكل شيء اختفى وانطفىء نور الكبريت الذي أشعلته بعد خروجها من القاعه بفعل الهواء واختفى كل شيء باختفاء نوره . وحل الظلام مره اخرى وسمعت آشلي صوت عجوز أخافها صوته بعض الشيء لم تعرف من أين يصدر الصوت ولكنه كان صوت ضحكات متعالية وكانت

تقول آشلي بصوت مرتفع : ((من انت؟؟...من انت؟؟...))
اصبح المكان بلمح البصر مضاااء كله ومن تحت قدمي آشلي بساط احمر فاقع اللون وعلى حافتيه مطرز بخيوط من ذهب وكانت سمات الدهشة تتدفق الى ملامحها وزادت ضحكات العجوز بدات تمشي على ذلك البساط الثمين وما ان رفعت بصرها الى الاعلى حتى ترى مائدة طعام طووويله جدا عليها من الطعام ما لذ وطاب ومن افخم المأكولات موضوعه في أفخم الاواني من الذهب جرت آشلي مسرعه نحوى المائده تريد ان تأكل فلقد مر وقت طويل لم تدخل ولو حتى قطرة ماء في فمها وجائعه جدا فما ان مدة يدها تريد ان تاكل فصاح بها العجوز بنبرة شريرة

قائلا : (( آشلي ان أكلتي من هذه الاطعمه فلن ترين امك ولا أخوك فماذا تقررين...))

آشلي تجمدت عندما سمعت اسم امها واخوها ابعدت يدها بسرعه ثم تراجعت
قالت (( من انت؟؟ هل انت من اختطف أمي؟؟ ولكن اين اخي ماذا فعلت به؟؟))

العجوز بضحكاته الشريرة : (( نعم انا من اختطف امك وحجزتها عندي ومعها أخوكي فهو لم يستطع مقاومة الطعام فكان هذا جزائه هو و من قبله فلقد احتجزت بقلعتي كل من حاول انقاذ الملكه وكل من اكل من اطعمتي عاقبته بطريقتي ))

آشلي : (( هل تقصد ان الذين رأيتهم بقاعة الرقص كانوا هم من عاقبتهم ؟؟))

اخذ يضحك كالعاده قائلا: (( نعم القيت عليهم سحري لأرغمهم على الرقص طوال حياتهم ولم يستطع احد التغلب علي ))

قالت آشلي باصرار: ((_تبا لك_ سأبقى على عزيمتى واهزمك شر هزيمة وهذا وعد مني))

لم يزد العجوز شيئا على كلامها ولكنه اكتفى بالضحك تابعت آشلي طريقها ويظهر على جمبيّ البساط الاحمر فواكه طازجة وحلويات من شتى الانواع وماء عذب صافي يجري على احد جوانب البساط كان منظر الطعام لا يوصف بدأ لعابها يسيل من منظر الطعام ولكن آشلي رغم انها جائعه بشدة ورغم ارهاقها ورغم احتياجها لشرب الماء لارواء عطشها لكنها تابعت مشيها الى الامام وكانت ضحكات هذا الشرير تحيط بها من كل الجوانب بدأت آشلي تنهار على الارض زحفت مقتربه من احد الفواكه تريد ان تأكل ولو قليلا ثم يتعالى صوت العجوز ضحكا وما ان امسكت احد التفاحات شكلها لذيذ جدا اقتربت من فمها حتى كادت ان تلمس شفتيها ثم جاء لسمعها صوت أخوها سامي
قائلا (( لا آشلي لا تخسري كل شيء سعيتي من أجله... قاومي يا اختي ))
تذكرت آشلي وعدها بأن تهزم ذلك الشرير وسعيها لانقاذ أمها والبقيه
سقطت التفاحه من يدها ثم بدات تصرخ وتصرخ باعلى صوتها فكان ما تمر به صعبا جدا وقفت من جديد على قدميها
ركضت بكل ما تبقى لها من طاقه متجاهلة كل شيء حولها توقف العجوز عن الضحك بفعل صراخها واختفى كل الطعام و بقيّ ما هي واقفه عليه - البساط الاحمر - تفاجأة وأصبحت تلتفت برأسها الى كل الجوانب متسائله ما يحدث

قال العجوز بصوت هادىء لا يملئه الشر : (( آشلي ... انت اول من نجحتي باختباري لك رغم ان غيرك لم ينجح ابدا ومن ان شاهدوا الطعام حتى أكلوا منه انت عظيمه بصبرك وعزيمتك اعترف بهزيمتي ساطلق سراح من احتجزتهم اما عن امك واخوك عليك أكمال طريقك الى ان تصعدي درج يمسى درج الذهب وعندما تصلين الى أعلى تجدين المفتاح وتجدين سجن امك وأخوك ثم يمكنك الذهاب من القلعه بسلام))

امتلأت عينيّ آشلي بدموع الفرح بالنصر وأخذت تركض بخطوات واسعه حتى ظهرفي الافق درجا ذهبيا صعدت بكل سعادة حتى انها كانت تصعد درجتين مع بعضهما وهي تصعد تغيرت ملابسها تحولت الى فستان رائع من اجود الاقمشة ابيض اللون جعلها تشع نورا بعد ذلك تحول حذائها الى حذاء كله الماس ثمين وباحلى عقد من اللؤلؤ يبرق على رقبتها كانت تجري الى حلمها وصلت الى النهاية الى اخر درجتين الى نهاية مأساة دامت طويلا ثم وجدت مفتاح معلق على الحائط وبجانبه باب غرفه بكت عيونها وجسمها يرتجف ولا تكاد ان تصدق
تقول بصوت متقطع : (( امي أخي انا هنا ها انا اخذ المفتاح هل انتما داخل الغرفه اجيباني ؟؟))
سمعت صوت سامي
يقول : (( آشللللللللي عرفت انك سوف تأتين امي لا تكاد ان تصدق لقد قلت لها كل شيء عجزت عن النطق اكاد لا اصدق ما يحدث))

وخلال كلامه واذا بآشلي تفتح الباب بيد ترتجف ما ان رأت امها حتى انفجرى من البكاء وركضت امها لعندها احتضنتا بعضهما بقوة فلم تتوقف دموع اي منهم بقياّ على هذا الحال واذا بآشلي يظهر على رأسها تاج ملكه وفي اوسطه حجر زمرد كانت رائعة الجمال بكل معنى الكلمة ثم اقتربت الام من سامي واحتضنتهما هما الاثنين فهي تبقى ام مشتاقه الى ابنائها وابناء مشتاقين لحنان الام لم تصدق آشلي ما جرى كانت تعتقد انها في حلم و كانت فرحتها لا توصف ابدا ثم بعد ذلك اعطاهم العجوز عربه كي يعودوا الى القصر كانت آشلي لا تترك يد امها واخوها وقصت على امها كل شيء في حياتها وكل مغامرة خاضتها نعم عادوا الى قصرهم الى الديار مرحبا بهم الملك بحراره فقد عادت زوجته وابنائه
وكل الاشخاص الذين احتجزوا بالقلعه وفي تلك الليلة اقاموا احتفالا كبير
وفي النهاية امضى سامي وآشلي وقتا عصيبا وتعلمت آشلي بأن الصبر والعزيمة والاصرار هو ما يريده الانسان للوصل الى هدفه مهما كان صعبا

ارجوا ان قصتي اعجبتكم وأخذتم منها عبرة مفيدة لكم
تحياتي الحاره غوين.

ندى قصة بتجنن بكل معنى الكلمة
كتيييييييييييييييييييييييير حبيتها
شكررررررررررا كتيييييييييييييير
والله يخليلنا ابداعك دائما يااااااااااارب

وااااااااااو قصة رائعة
وهي مراة بينت ابداعك الخلاق ان شاء الله لاتحرمينا منو

شكراااااااا اكتييير لقرائتكم لقصتي
وبشكرا مره ثانية على ردودكم الرائعه وانتو اروع

وااااااو قصة روووعة يسلمووو غوين على إبداعك الرائع ولا حرمنا من تألقك وجديدك
قصة :((آشلي)) 29369-4-793661327

الله يسلمك يا مشرف
وشكراااااا لقرائتك لقصتي ...
تحياتي ...

موضوع: رد: قصة :((آشلي)) الأحد ديسمبر 12, 2010 6:16 pm

WOOOOOW
كثيييير حلوه
ما شـاء الله مبدعــة ـ.
وعجبني خيالكـ.ـ. الخصبـ.ـ.

موضوع: رد: قصة :((آشلي)) الأحد ديسمبر 12, 2010 7:18 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اه ماشاء الله تجنن اذا كانت من تاليفك الخاص فهي روعة و انت مبدعة و اذا ما كانت من تاليفك الخاص فهي مبدعة و انت روعة
هههههه المهم انها اجت من عندك عن جد تجنن تسلمي ندوش

موضوع: رد: قصة :((آشلي)) الأحد ديسمبر 12, 2010 7:24 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
اه ماشاء الله تجنن اذا كانت من تاليفك الخاص فهي روعة و انت مبدعة و اذا ما كانت من تاليفك الخاص فهي مبدعة و انت روعة
هههههه المهم انها اجت من عندك عن جد تجنن تسلمي ندوش